وافق المغني الكندي جاستن بيبر على أن يسجل بصوته بعض الإعلانات التوجيهية الهادفة إلى محاربة التحرش الإلكتروني، وذلك مقابل إسقاط التهم عن مدير أعماله، والمنتج التنفيذي لأسطواناته.
يأتي قيام النجم المراهق بهذا النشاط من الخدمة المجتمعية على خلفية القضية التي اتهم فيها كلا الرجلين بتهمتين مختلفتين، إثر حدوث فوضى في مركز نيويورك التجاري الذي كان بيبر موجودا فيه، وشهد تدافع آلاف الفتيات المراهقات عليه رغبة منهن في توقيعه على تذكارات لهن.
ورغم دهشة رجال الشرطة وإصدارهم الأوامر بصرف بيبر وإلغاء التوقيعات، ألقي القبض على منتج الأسطوانات جايمس روبو بتهمة عدم التعاون مع الشرطة لفض الحشود. كما جرى توجيه تهمة تعريض حياة طفل للخطر إلى مدير أعماله سكوت براون الذي لم يستجب لطلب الشرطة إرسال رسالة نصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لإبلاغ المعجبين أنهم لن يتمكنوا من رؤية النجم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق